توفي الليلة الماضية، الأسير المحرر جميل مصطفى ذياب (البُميّة) من مجد الكروم بالداخل المحتل، عن عمر يناهز 73 عاماً.
وقضى الفقيد سنوات في السجون الإسرائيلية، وكان واحداً من أسرى صفقة جبريل في العام 1985 الذين بلغ عددهم 1150 أسيرا بينهم 42 أسيرا من أسرى أراضي 48.
وسيجري تشييع جثمان الفقيد، اليوم الجمعة الساعة الواحدة بعد صلاة الجمعة في مقبرة الشهداء بمجد الكروم.
ونعت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة الأسير والمناضل الفلسطيني ذياب، وقالت:" كان المناضل المرحوم، انضم مبكرا مع آخرين من بلدته لصفوف المقاومة الفلسطينية مطلع سبعينيات القرن الماضي".
وأضافت أنه شارك بنشاطات وطنية عدة، إلى أن تم اعتقاله في العام 1973، وحكم بالسجن مدى الحياة، وبقي بالسجن حتى تحرر ضمن عملية تبادل الأسرى في العام 1985، وعاد إلى بلدته مجد الكروم، تزوج وأنجب أولادا وبناتا وربى أسرة صالحة".
وتابعت "تعرض مرة أخرى لاعتداء غاشم من أجهزة أمن السلطة التي سارعت بإطلاق الرصاص عليه في العام 1988، فأصيب بعدة رصاصات، وتم اعتقاله جريحا وحكم لمدة سنتين، وعاد مجددا لبلده يحمل ألمه ووجعه إلى أن صرعه المرض".
ودعت الحركة الوطنية أبناء شعبنا المشاركة، اليوم الجمعة، بتشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير الساعة الواحدة ظهرا انطلاقا من بيته الكائن في مجد الكروم.