شيع أهالي مدينة جنين جثمان الشهيدين محمد أيمن السعدي 22 عام ونعيم جمال الزبيدي 34 عام اللذان ارتقيا خلال اقتحام مخيم جنين الليلة الماضية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي باتجاه منازل الشهداء ومنها الى شوارع مدينة جنين وعاد الموكب باتجاه المخيم الى مسجد مخيم جنين الكبير حيث أقيمت صلاة الجنازة وتوجهت الجنازة الى مقبرة شهداء المخيم.
وقال يحيى الزبيدي ابن عم الشهيد نعيم: " يسير نعيم على خطى داوود وطه أبناء عمه وزوجة عمه الشهيدة سميرة وابن عمته زياد العامر وهذه المسيرة مستمرة حتى تحرير فلسطين".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طه الشرقاوي إن إقدام الاحتلال على اغتيال القيادي في كتيبة جنين محمد السعدي والمجاهد نعيم الزبيدي لن يزيدنا إلا ثباتا وقوة ولن يزحزحنا عن هذه الطريق ميل واحد.
وأضاف الشرقاوي "الدماء مرحلة ووقود لأي ثورة والدم يطلب الدم والدم يطلب الشهادة والشهادة قانون المرحلة على العدو أن يتأهب للجيل القادم الذي حمل اسم جميل العموري سيحمل اسم محمد السعدي ونعيم الزبيدي".
من ناحيته، تحدث القيادي في حركة فتح عطا أبو ارميله قائلا "بالأمس ارتكب الاحتلال مجازر في رام الله والخليل والليلة في يعبد ومخيم جنين وهذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة الدم والقوة يقتل ويبطش في كل مكان وهذا سينقلب عليه في القريب العاجل".
من جهته، ذكر باسل منصور خال الشهيد محمد السعدي:" رغم صغر سن محمد أبو أيمن إلا أن اسمه كبير وفعله كبير من الطيبة والإخلاص والمساعدة هو أسير وجريح حمل بندقيته ودائما كان يقول مستمرون هذا هو نهجه وهذا هو ارتقائه".
واقتحمت وحدات إسرائيلية خاصة حي الهدف ومحيط مخيم جنين بالقرب من مقبرة الشهداء في المخيم واندلعت اشتباكات مع الوحدات الخاصة استشهد على إثرها السعدي والزبيدي.