استشهد يوم الأربعاء، الشاب محمد بدارنة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخر واعتقل ثالث، عقب محاصرة منزل في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب بدارنة متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر في البلدة.
من جهتها، قالت مصادر محلية لوكالة "صفا" إن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وحاصرت منزلًا لعائلة حرز الله، وطلبت من أحد الشبان تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عقب محاصرة القوات الخاصة المنزل، واندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان واشتباكات مسلحة مع مقاومين في المنطقة.
وبيّنت أن شابين أصيبا، أحدهما بجراح خطيرة، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الغني حرزالله الذي حاصرته في المنزل، دون معلومات عن وضعه الصحي.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قوات الجيش تعرضت لإطلاق نار وعبوات ناسفة خلال اعتقال ناشط من حماس في بلدة يعبد.
والشاب حزر الله أسير محرر أفرجت عنه قوات الاحتلال في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أشهر من الاعتقال، بتهمة نشاطه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).