قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، أن تزويد حلف شمال الأطلسي، كييف بمنظومات "باتريوت"، سيجعل منها هدفا مشروعاً للقوات المسلحة الروسية.
وكتب في حسابه على "تليغرام": "إذا قام الناتو كما ألمح ستولتنبرغ، بتزويد عصابات كييف بأنظمة باتريوت رفقة أفراد الناتو، فسيصبحون على الفور هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة.. وآمل أن يفهم العاجزون الأطلسيون ذلك".
وفي وقت سابق اليوم، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، عقب نتائج اليوم الأول لاجتماعات وزراء خارجية دول الحلف، إن دول الناتو تناقش إمكانية تسليم أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
كذلك أعلن أن الناتو سلم أوكرانيا قطع غيار ومولدات طاقة لتعويض البنية التحتية المدمرة.
ولطالما أكد ستولتنبرغ خلال الأشهر الماضية على ضرورة خسارة موسكو في هذا الصراع، معتبراً "أن لا سلام دائما على الأراضي الأوكرانية إذا انتصر المعتدي"، في إشارة إلى القوات الروسية.
كما أعلن مراراً أن دول الحلف ستدعم كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتدرب القوات الأوكرانية على استخدام أحدث الأسلحة.
يشار إلى أن اجتماع بوخارست اليوم وغداً يأتي لبحث مسألة دعم قطاع الطاقة على الأراضي الأوكرانية، بعد أن تدمر بشكل كبير جراء الضربات الروسية المكثفة.
فمنذ أكتوبر الماضي (2022) اعتمدت موسكو استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية ومواقع الطاقة، لاسيما بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.