نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح الثلاثاء، وقفة إسنادية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام الصليب الأحمر في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصورًا للأسرى، خاصة المرضى وكبار السن وقيادات الحركة الأسيرة.
وعبر المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى، إيهاب بدير، عن رفضه أن تكون الحركة الأسيرة مادة دعائية ومحمل لمراهانات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بالتغول عليهم وسحب إنجازاتهم.
وشدد بدير على أن المقاومة التي انتزعت حرية الأسرى عبر وفاء الأحرار الأولى قادرة على تنفيذ صفقة وفاء أحرار ثانية؛ داعيًا للالتحام من أجل قضيتهم والعمل على تحريرهم.
وتساءل "إلى متى سيبقى قرابة 300 أسير قضوا أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟!".
وتابع بدير "كيان بحجمه العنصري الفاشي يحكم على الطفل أحمد مناصرة بالعزل الانفرادي أربعة أشهر أخرى، بعد اعتقال لسبع سنوات بشكل تعسفي دون أي وجه حق".
ولفت إلى وجود قرابة 170 طفلاً في سجون الاحتلال يعيشون ظروفًا صعبة، يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.