احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الجيب العسكري، ظهر الثلاثاء، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، واستجوبته.
وأفاد اللواء النتشة، في تصريح صحفي، عقب الافراج عنه، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الجيب أوقفته، وقامت باستجوابه بعد التدقيق في بطاقته الشخصية، حول الأوضاع في القدس، وأبلغته بأنه سيتم احتجازه بشكل مستمر عند هذا الحاجز.
وأوضح أن قوات الاحتلال أبلغته بأنه قيد الاعتقال إلى حين وصول تعليمات من القيادة العسكرية العليا بالإفراج عنه، وعلى إثر ذلك أجرى مرافقه اتصالًا هاتفيًا مع المحامي أحمد صفية، الذي بدوره أجرى اتصالاته مع الجهات ذات الاختصاص، وبعد عدة ساعات من التوقيف تم الافراج عنه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز اللواء النتشة واعتقاله، ففي مرات عديدة يتم احتجازه لعدة أيام في مركز تحقيق "المسكوبية" بمدينة القدس، على خلفية نشاطه وبتهمة ممارسة وتنفيذ فعاليات تثبت السيادة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
من جهتها، نددّت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي، في بيان لها، بهذا الاحتجاز غير المبرر، الذي تنتهك فيه اسرائيل كافة الاتفاقيات السياسية الموقعة مع منظمة التحرير.
وطالبت بوضع حد لإجراءات الاحتلال ضد القيادات الفلسطينية في مدينة القدس، التي تتعرض لهجوم مخطط من قبل سلطات الاحتلال.