أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الحالة الصحية للمعتقلين المصابين محمد وليد غوادرة (23 عاماً) من مخيم جنين، ومحمد الجعبري (32 عاماً) من الخليل آخذة بالاستقرار، ويقبع كلاهما حالياً داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة".
وأوضحت الهيئة أن الجريح غوادرة يعاني من إصابته بحروق شديدة بجسده، خاصة في منطقة الوجه وذراعه الأيسر، والتي تعرض لها خلال عملية اعتقاله، وقد مكث بمستشفى "تل هشومير" حوالي شهر ونصف عانى خلال من وضع صحي صعب، وخضع في تلك الفترة لعدة عمليات جراحية، ومؤخراً نُقل إلى "الرملة"، ووضعه يتحسن بشكل تدريجي لكنه ما زال بحاجة ماسة لمتابعة طبية جدية لحالته.
وكان جيش الاحتلال اعتقل الشاب غوادرة بتاريخ الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي على خلفية تنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة غور الأردن، حيث اعتقل برفقة ابن عمه محمد سعيد غوادرة، والذي ارتقى شهيدًا خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي داخل مشافي الاحتلال، متأثراً بجراحه والحروق التي أُصيب بها لحظة اعتقاله.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحالة الصحية للمعتقل الجعبري، فقد أشار تقرير الهيئة أنه أُصيب برصاص جيش الاحتلال بعدة أماكن بجسده أثناء اعتقاله، ونُقل حينها لمستشفى "سوروكا" وبقي فيها لمدة أسبوع وبعدها تم اقتياده إلى عيادة "الرملة".
وتابعت أن الحالة الصحية للمعتقل الجعبري مستقرة إلى حد ما، ويتم منحه داخل العيادة أدوية مسكنة للأوجاع ومضادات حيوية نتاجاً للالتهابات التي يشتكي منها مؤخراً مكان الإصابة.
يذكر بأن كلا المعتقلين المصابين تُعقد لهما جلسات محاكم خلال الأسبوع القادم، فهما ما يزالان موقوفين ولم تصدر أحكام بحقهما.