دَعَت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل مُنظّماتها وأنصارها إلى البدء في تنظيم فعاليات جماهيرية مُساندة للانتفاضة المتصاعدة في فلسطين المحتلة تحت شعار "مع المقاومة الفلسطينيّة.. وندعم الانتفاضة".
ونقلت مصادر عن الحركة أن "شعبنا في الشتات وأنصار فلسطين وأحرار العالم سيعبرون عن وقوفهم كما فعلوا دائماً لإسناد الانتفاضة المتصاعدة في فلسطين، وأن شباب فلسطين في كل مكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الصهيونيّة بحق شعبنا في جنين ونابلس وغزة والقدس وعلى امتداد فلسطين من النهر إلى البحر".
وأعربت الحركة عن موقفها الثابت في دعم المقاومة الفلسطينيّة حتى العودة والتحرير، واحتضان مختلف تياراتها وقواها المسلحة في مواجهة العدو الصهيوني وحق شعبنا المُقدَّس في الدفاع عن وجوده وحقوقه الوطنيّة، داعية إلى الوحدة الميدانيّة والانتقال نحو المبادرة والفعل الثوري على طريق بناء جبهة وطنية موحدة تحظى بمصداقية والتفاف الشعب.
وأكدت على أن التقدُّم نحو حالة نضاليّة جديدة هو الرّد الشعبي الحاسم والأمثل على كيان ومجتمع صهيوني عنصري وسياسات حكومته الفاشية "الجديدة" وأن خلق حالة ثورية نوعية من شأنها أن تؤمن انتقال زمام المبادرة إلى قبضة الشعب وقوى المقاومة وإضعاف سلطة الحكم الذاتي وعزلها شعبياً وسياسياً. كما أكدت الحركة على وقوفها خلف المطلب الشعبي باستعادة جثامين الشهداء وتحريرها من قبضة العدو.
كما تقدَّمت بالتحية إلى عناصر الأمن الفلسطيني الذين انتقلوا من صفوف الأجهزة الأمنيّة إلى موقعهم الطبيعي ودورهم الثوري في حماية شعبهم والتّصدي لقوات الاحتلال، مُعتبرة أن البوصلة الوطنية الصحيحة للبندقية الفلسطينية الشريفة تكون في الدفاع عن شعبنا وأرضنا وليس في توفير الحماية للمستعمرات الصهيونيّة.
وتوجهت الحركة بالتحية النضالية إلى كتائب وسرايا المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة والخلايا الفدائيّة التي هزت أركان العدو في القدس المحتلة وكل السواعد المقاتلة في مخيمات ومدن وقرى الضفة المُحتلة وعلى امتداد الوطن المحتل.