نظمت في قطاع غزة لأول مرة، بطولة التحدي الدولي للفروسية بمشاركة 11 متسابقا ومتسابقة.
وقالت سالي الديسي عضو الاتحاد الفلسطيني لنادي الفروسية ومسؤولة الإعلام فيه: لأول مرة تدرج فلسطين على لائحة FBI في بطولة "التحدي"
وأضافت أن الفرسان المشاركين في البطولة محرومون من المشاركة في البطولات الدولية بسبب الحصار، كما يتم حرمانهم من أخذ حصنهم.
وأوضحت الديسي أن عدد المشاركين في هذه البطولة من غزة، بلغ 11 فارسًا وفارسة.
تحديات وصعاب
وتابعت، "هذه الرياضة تحتاج إلى أن يشارك المتسابق بحصانه الخاص به، من الصعب أن يشارك أكثر من فارس بنفس الحصان".
وأشارت الديسي، إلى أن الظروف الصعبة وقلة الحصن في غزة حدّ من عدد المتسابقين.
وقسمت إدارة بطولة التحدي العالم إلى 10 مجموعات، تقع فلسطين في المجموعة السابعة منها.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى البطولة النهائية التي تشارك فيها 20 فارسا وفارسة.
وفي بطولة التحدي يوضع الكورس (عدد الحواجز وارتفاعها وشكلها) بشكل سنوي، وعلى الفارس أن يجتاز الحواجز في زمن محدد.
وتشكو الديسي من عدم وجود أندية حكومية في غزة تحتضن الفرسان أو رعاية طبية كافية ومستشفى بيطري.
وأشارت إلى أن اسرائيل تعرقل إدخال حصن جديدة، لافتة إلى ارتفاع أسعارها حيث كان سعر الحصان بالسابق من ١٥ إلى٢٠ ألف شيكل بينما يفوق سعره الآن ٣٥ ألف شيكل.
وأكدت الديسي أن هناك مواصفات خاصة للحصن التي تشارك في المسابقات كالقدرة على القفز من متر فما فوق.
حلم الطفولة
من جهتها، قالت نادية شراب لوكالة "صفا" إن حلمها منذ أن كانت طفلة كان أن تشارك في بطولة دولية.
وأضافت، "استطعنا أن نتخطى الصعوبات وأن نعمل بجد وبساعات طويلة لنصل إلى ما وصلنا الآن".
وتمنت شراب أن "نمثل فلسطين في العالم وأن نشارك في بطولات خارج فلسطين".
وفي عام ٢٠٢٢ عقدت في غزة ٦ بطولات وطنية محلية أما عالميا فهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها مسابقة دولية.
وخلال هذا العام عقدت بطولة دولية في أريحا دون مشاركة أي متسابق من غزة جراء عدم منحهم تصاريح من الاحتلال.