أكدت حركة "حماس"، "أنها على عهدها وقَسَمها في حماية القدس، والانتصار للمسجد الأقصى المبارك والذود عن حياضه"، وذلك في الذكرى الأولى لعملية إطلاق النار التي نفذها الشيخ فادي أبو شخيدم بمنطقة باب السلسلة في القدس، وقُتل فيها جنديٌّ إسرائيلي وجُرح3 آخرون.
وقال الناطق باسم الحركة عن القدس محمد حمادة في تصريح صحفي الاثنين: "إن هذه العملية البطولية التي ضربت منظومة أمن الاحتلال في قلب القدس، عكست في الوقت ذاته غضب شعبنا حيال ما يتعرّض له الأقصى من استباحة لحرمته وتدنيس لساحاته واستفزازمتواصل لمشاعر المسلمين".
ولفت إلى أن الهجمة على المسجد والمرابطين فيه، وتصاعد مخططات الاحتلال لتثبيت التقسيم المكاني والزماني واستكمال تهويد المسجد،سببت هذا الغضب الشعبي المتواصل.
وشدد على أنّ هذه العملية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في سياق الدفاع عن الأرض والمقدسات، مشيرًا إلى أن الشعب لا يزال ضاغطًاعلى الزناد، دائم الاستعداد للاستنفار والدفاع عن الأقصى.
ودعا حمادة أبناء الشعب الفلسطيني، إلى اقتفاء آثار الشيخ أبو شخيدم في البطولة والاستبسال، ومواصلة استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين في كل المواقع؛ حتى استعادة الأرض وتحقيق الحرية وضد الاحتلال عن القدس والأقصى.