دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية-مكتب فلسطين، الصحفيين والنشطاء للتحلي بالمسؤولية الاجتماعية، في تغطيتهم لفاجعة عائلة أبو ريا الذين قضوا في حريق منزلهم بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتركيز على قضايا الحصار المتسبب الرئيس للمآسي في غزة.
وتقدم الاتحاد في بيان له، بالتعازي والمواساة من عائلة أبو ريا جماهير الشعب الفلسطيني المكلوم، بعد الفاجعة الأليمة التي أدت لوفاة ٢١ مواطناً مساء الخميس.
وطالب كافة الزملاء الصحفيين للتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات العمل الصحفي، وعدم التسابق في نشر الروايات والصور، ونكأ الجراح لأهالي الضحايا، واعتماد الأخبار من المصادر الرسمية والموثوقة.
وقال الاتحاد في بيانه:" إن هذا المصاب الكبير يجب أن يدفع الصحفيين، والنشطاء الفلسطينيين للتحلي بالوطنية المعهودة، أثناء تغطيتهم لهذا المصاب الكبير، والأليم والتركيز على قضايا الحصار الاسرائيلي، المفروض على غزة منذ خمسة عشر عاما، وكان سبباً رئيسياً لكل مآسي الفلسطينيين".
وأضاف أن هذه "الفاجعة يجب أن تدفع وسائل الاعلام الفلسطينية، والعربية للتركيز على ما يعانيه الشعب الفلسطيني، من ويلات ومآسي وحصار".