نعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل أحد مؤسسيها الشيخ سليمان سطل إمام مسجد النزهة في يافا الذي وافته المنية اليوم الخميس.
وجاء في بيان الحركة الإسلامية، "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعى الحركة الإسلامية في مدينة يافا ابنها البار وأحد أبرز مؤسسيها ورئيسها لسنوات طويلة الشيخ سليمان سطل إمام مسجد النزهة في المدينة".
وأضاف "الشيخ سليمان ولد في عام 1962م التزم منذ نعومة أظافره بالمساجد والتحق بركب الحركة الإسلامية في صباه ليبدأ بتشكيل النواة الأولى للعمل الإسلامي المنظم في المدينة في دار القرآن الكريم".
وقالت الحركة "كان له الدور الكبير في تأسيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا والمنطقة وقد عمل على تأسيس أول دار قرآن في الداخل الفلسطيني، وقد أشرف مع إخوانه على فتح كل من مسجد الجبلية والنزهة والبحر والطابية والذي تم إغلاقه لاحقا والسكسك،".
كما أسس سطل فرقة نداء الإسلام للفن الإسلامي، وكان له الدور الكبير بافتتاح المدرسة المحمدية التي أصبح الآن أسمها مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن، بالإضافة للجان الزكاة والإغاثة والتربية والمكتبة الإسلامية في المسجد الكبير".
وأشارت الحركة إلي أن سطل كان من رجال الإصلاح البارزين في يافا والمنطقة، وقد ترأس خلال سيرته الدعوية الطويلة الوحدة الإدارية بالحركة الإسلامية في منطقة المركز لسنوات عديدة، هذا وقد كتب الشيخ سليمان سطل رحمه الله مئات المقالات والقصائد التي تم إنشاد الكثير منها في المهرجانات والمناسبات الإسلامية".
وأعلنت الحركة الإسلامية في يافا أن صلاة الجنازة على الشيخ سطل ستقام بعد صلاة المغرب مباشرة في مسجد النزهة.