أثار عرض قناة الأجواء الفضائية الجزائرية مشاهد مخلة وخادشة للحياء جدلا واسعا في البلاد، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بوقفها عن العمل.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن "سلطة ضبط السمعي البصري قررت الوقف الفوري والنهائي لقناة الأجواء"، حيث اتخذ القرار بعد قيام التلفزيون مساء الأحد ببث "محتوى خادشا للحياء ومشاهد تتنافى والقيم الاجتماعية".
يأتي ذلك بعد أن بثت قناة الأجواء مساء الأحد فيلما أمريكيا يتضمن مشاهد اعتبرت أنها تشكل "خروقات مهنية وأخلاقية"، وتتنافى مع "احترام خصوصيات المجتمع الجزائري وكذا متطلبات الآداب العامة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي تظهر رجلا وامرأة في فراش عاريين بشكل شبه كلي، ما أثار حالة من الاستياء الشديد.
من جانبها، أقرت القناة الخاصة التي تبث من لندن، عبر صفحتها في "فيسبوك" بأنها ارتكبت "خطأ فادحا" واعتذرت لمشاهديها ولكل الجزائريين الذين ودعتهم.
ومنذ عام 2012، بدأت عدة قنوات فضائية خاصة من الخارج ببث مضامين حول الجزائر إخبارية وفنية وسياسية واجتماعية.
وتُسَجل تلك القنوات لدى وزارة الإعلام كقنوات أجنبية معتمدة للعمل في البلاد، وتضطر إلى بث برامجها من الخارج لعدم وجود قانون محلي حول البث السمعي البصري.