تعرضت قوة خاصة إسرائيلية لإطلاق نار ورشق حجارة في برقين، وعند مفرق قرية الكفيرات في جنين.
واندلعت عصر اليوم الثلاثاء مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة برقين غرب جنين، تخللها عمليات إطلاق نار استهدفت دوريات الاحتلال.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين، واعتقلت الشاب محمد مصطفى جرار (16 عامًا) بعد دهم وتفتيش منزله، فيما أصيبت زوجة شقيقه المعتقل بانهيار عصبي، كما انسحبت قوات الاحتلال من البلدة على الفور.
وذكر المراسل، أن قوات خاصة اقتحمت منزل جرار متخفية في سيارات مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية ودعمتها تعزيزات عسكرية، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.
وقال مصطفى جرار والد المعتقل محمد لـ "صفا" :" كنا نجلس في ساحة المنزل وتفاجئنا بجنود الاحتلال في الساحة ومحاصرة المنزل، وباشروا بتفتيش السيارات في الساحة والمنزل تفتيش دقيق".
وأضاف جرار:" طلبوا منا الجلوس في غرفة واحدة وعدم إصدار صوت، وقاموا باعتقال ابني محمد، وأصيبت زوجة ابني غازي الحامل بانهيار عصبي نقلت للمستشفى على أثرها".
وذكرت مصادر طبية أن أربعة مواطنين أصيبوا بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، كما أصيبت امرأة حامل اعتدى عليها جنود الاحتلال، خلال اقتحام بلدة برقين.
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً خلال أكتوبر الماضي، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.