"جاءت دفاعًا عن الأقصى وردًا على جرائم الاحتلال"

الفصائل تبارك عملية الطعن بسلفيت

غزة - متابعة صفا

باركت فصائل وقوى فلسطينية عملية سلفيت التي وقعت قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأدت لإصابة 5 مستوطنين إسرائيليين فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال.

وقالت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت وكالة "صفا"، إن العملية امتداد للمقاومة المستمرة في الضفة بوجه الاحتلال ردًا على جرائم الاحتلال بالأراضي المحتلة.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أن عملية مستوطنة "ارائيل" تأكيد على مواصلة الشباب الثائر لانتفاضته المباركة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على جرائم الاحتلال، واستمرارًا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، "إن الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد، ويفاجئ الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية فيما يسمى "مستوطنة أرائيل"، التي تشكل أحد بؤر الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية".

 وأكد عضو قيادة "حماس" في الخارج هشام قاسم، أن "عملية الطعن البطولة في مدينة سلفيت تؤكد أن مسار المقاومة الفلسطينية ماض، ويثبت جدارته، وقدرته على أن يشكل جدار صدّ لشعبنا الفلسطيني أمام الاحتلال الذي أمعن في القتل والتشريد وهدم المنازل، دون رادع أو كابح".

وأضاف أن "ما نفذه المقاومون الفلسطينيون في سلفيت وقبلها في مدن مختلفة من الضفة الغربية البطلة يشير إلى أن كل ما روجه الاحتلال عما أسماها ضربات وجهها للخلايا الفدائية لم يكن سوى ذرّ للرماد في العيون، ومحاولة فاشلة لتهدئة مخاوف جمهوره الذي بات يفتقد للأمن، ويعتبر أن ردع جيش الاحتلال للفلسطينيين ليس سوى أكذوبة سرعان ما كشفها المقاومون".

وأوضح أن "تصاعد عمليات المقاومة بمختلف أشكالها إنما يحمل رسالة واضحة للاحتلال مفادها أن الوعيد والتهديد الذي حاول بثّه في الآونة الأخيرة لن يفتّ في عضد مقاومينا، بل زاد في عزيمتهم، وجعلهم أكثر رغبة في تحدي الاحتلال، الذي انتخب قوى يمينية فاشية في محاولة فاشلة لاستعادة أمنه المفقود وردعه المتهاوي".

ودعا قاسم "أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج للالتفاف حول مقاومينا الأبطال، وإمدادهم بكل أسباب الصمود، وإسنادهم بكل ما يجعلهم أكثر قدرة على مواصلة طريق المقاومة البطلة، التي توجع الاحتلال، وتردّ عليه الصاع صاعين، وتؤكد أنها أكثر الطرق اختصارا لنيل الحقوق، وتحرير الأرض، وتطهير المقدسات".

بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي وقعت في مستوطنة "ارائيل"، قائلة "إنها تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل".

وتابعت الجهاد "هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم".

وأشارت إلى أن العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، "الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز".

وقالت حركة الجهاد، "ستبقى مقاومتنا مستمرة وستبقى سرايانا وكتائبها ومجموعاتها المنتشرة في الضفة شوكة في حلق هذا الاحتلال، الذي لن ينعم لا بأمن ولا بأمان على أرضنا الحرة فلسطين".

من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية في بيان، "إن عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه".

وأكدت الجبهة أن إرادة شعبنا ومقاومته ستبقى أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية.

وتابعت "المقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان".

وطالبت الديمقراطية اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.

بدورها باركة حركة فتح الانتفاضة العملية قائلة في بيان، "إن هذه العملية البطولية والشجاعة رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وتابعت "هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".

بدورها أشادت الجبهة الشعبية بعملية الطعن التي نفّذها أحد أبطال شعبنا قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل".

وقالت الجبهة في بيان، "هذه العملية رسالة جديدة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنيّة".

وتابعت "العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة "فلة رسمي" التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس".

من جانبها أشادت حركة المقاومة الشعبية بعملية الطعن قائلةً في بيان، "إن العمليات الفردية والنوعية بكافة الوسائل هي السبيل للجم الاحتلال ومغتصبيه عن عدوانهم بحق القدس وأهلها والضفة المحتلة".

ودعت المقاومة الشعبية، جماهير الشعب الفلسطيني بالضفة والقدس والداخل المحتل لمزيد من تصعيد حالة الاشتباك ضد الاحتلال.

وطالبت الحركة الكل الفلسطيني، "لدعم العمليات بكافة أشكالها والمقاومة بكافة أدواتها في كل شبر على أرض فلسطين لانتزاع حقوقنا واسترجاع أرضنا وقدسنا".

وقالت حركة الأحرار في بيان، "نحيي شهيدنا البطل الذي ارتقى إلى ربه بعدما أثخن في الاحتلال طعنًا ودهسًا وندعو أبطال شعبنا ومقاومتنا للحذو بتنفيذ عمليات نوعية للجم عدوان الاحتلال"

وأضافت "العملية هي رد على جرائم الاحتلال وضربة قوية جديدة لمنظومته الأمنية وتجديد بأن أبطال المقاومة لن يخمدوا سلاحهم وسيكونوا بالمرصاد للاحتلال لمواجهته والنيل منه في كل مكان في الضفة والقدس".

وتابعت الأحرار، "مقاومتنا مستمرة وعملياتها البطولية متصاعدة لن تتوقف، ونؤكد لن يجد الاحتلال الأمن والأمان طالما بقي جاثمًا على أرضنا الفلسطينية".

بدورها باركت حركة المجاهدين، عملية الدهس والطعن البطولية في مغتصبة "أرئيل" قرب سلفيت.

وقالت "إن العملية تأتي في سياق الرد العملي والطبيعي من شعبنا المجاهد على جرائم الاحتلال المتكررة بحق شعبنا ومقدساتنا".

وتابعت الحركة "هذه العملية البطولية تؤكد صوابية نهج مواجهة هذا المحتل المجرم حتى كنسه عن كافة اراضينا المحتلة، واسترداد كافة حقوقنا الوطنية المسلوبة".

وتوجهت بالتحية للشباب الفلسطيني المنتفض في الضفة الذي يرفض محاولات التدجين، وأثبتوا قدرتهم على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأعلنت مصادر عبرية، صباح الثلاثاء، عن إصابة 5 مستوطنين إسرائيليين بعملية طعن قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال.

وذكرت القناة 7 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن حالة اثنين من المصابين حرجة، فيما وصفت حالة الثلاثة الآخرين بالخطيرة.

أما جيش الاحتلال فقال في بيان إن الشباب الفلسطيني وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وطعن مستوطنًا هناك، وتركه بحالة حرجة.

وأضاف "ذهب بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن شخصين، أحدهما في حالة حرجة والآخر في حالة خطيرة".

وتابع "ومن هناك استقل سيارة إلى شارع 5، عكس اتجاه السير، مما تسبب بوقوع حادث، حيث أصيب شخصان، أحدهما في حالة خطيرة والآخر بحالة متوسطة".

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على منفذ العملية.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن (مجهول الهوية) برصاص الاحتلال شمال سلفيت، وفقًا لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.

ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ"بالغة الخطورة"، وفي توقيت حرج بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية اليوم في الكنيست.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة