أعلنت مصادر عبرية، صباح الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين بعملية طعن ودهس قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال.
وذكرت القناة 7 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن ثلاثة مستوطنين فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم الحرجة في العملية، فيما وصفت جراح ثلاثة آخرين ما بين متوسطة وخطيرة.
وأشارت القناة إلى أن أحد القتلى يبلغ من العمر 35 عامًا وأصيب بطعنات في الجزء العلوي من جسده، أما الثاني فعمره 50 عامًا وأصيب في حادث سير تسبب به منفذ العملية، والثالث يبلغ من العمر 60 عامًا وتوفي بالحادث أيضًا.
أما جيش الاحتلال فقال في بيان إن الشباب الفلسطيني وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وطعن مستوطنًا هناك، وتركه بحالة حرجة.
وأضاف "ذهب بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن شخصين، أحدهما في حالة حرجة (أُعلن مقتله لاحقًا) والآخر في حالة خطيرة".
وتابع "ومن هناك استقل سيارة إلى شارع 5، عكس اتجاه السير، مما تسبب بوقوع حادث، حيث أصيب ثلاثة أشخاص، اثنان في حالة حرجة (أُعلن مقتلهما لاحقًا) وواحد بحالة خطيرة".
من جهتها، أفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس برصاص قوات الاحتلال شمال سلفيت، وفقًا لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت" إن الشاب "صوف" عمل في شركة "إنتل" للبرمجيات داخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" ويحمل تصريح عمل ساري المفعول.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ"بالغة الخطورة"، وفي توقيت حرج بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية اليوم في الكنيست.