نظمت فصائل العمل الوطني ومتضرري عدوان 2014، صباح يوم الاثنين، وقفة أمام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وسط مدينة غزة، للمطالبة بتعويضهم وإنهاء ملفهم والاستجابة لمطالب اللاجئين الفلسطينيين في قطاعات مختلفة.
وتزامنت الوقفة التي حملت شعار "نعم للاستجابة لكافة متطلبات اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الموازنات اللازمة لتلبية الخدمات"، بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة الأممية.
وحمل المشاركون لافتات، كتب عليها: "انتبهوا لنا يا وكالة الغوث، انتهى عدوان القتل والدمار 2014 وبقي عدوان المماطلة والملاحقة، سارعوا بصرف التعويضات الشتاء أغرقنا، الأضرار حق لكل لاجئ فلسطيني متضرر".
وقال متحدث باسم المتضررين، خالد المصري: "جئنا اليوم لنتحدث بمعاناة أكثر من 60 ألف أسرة لحق بها الضرر البليغ؛ جراء عدوان 2014، ونحو 150 ألف لحق بهم ضرر جزئي، ولم يتلقوا تعويضاتهم بعد مرور ثماني سنوات، ومعاناتهم متفاقمة".
وأضاف المصري "الوكالة استلمت تكاليف الإعمار لمتضرري عدوان 2014 وما تلاه من حروب على غزة، وهي المسؤولة أمام المتضررين سواء كانوا لاجئين أو خلاف ذلك؛ ونفوض أونروا ومسؤول عملياتها يتحملان مسؤولية التأخير".
وتابع مُحذرًا "صبرنا نفذ بعد ثماني سنوات صبر؛ نحن مقبلون على فصل الشتاء، وجزء كبير من المتضررين مرضى وكبار سن وفقراء، بالتالي يجب على المفوض ومدير العمليات، أن يطرحوا هذا الملف وبقوة، لا ألا يتلف علينا ويرسل لنا موظفون عرب للتسويف والالتفاف علينا، وعليه نقل صوت المتضررين".
ودعا المصري لضرورة دفع تعويضات 2014 على غرار 2021، قائلًا "إلى مدير عمليات الوكالة توماس والمفروض العام، صبرنا ثماني سنوات لا نريد مماطلة وتسويف، وعليكم العمل على إنهاء ملف 2014 بالكامل وإغلاق الملف".
وأشار إلى أن وقفتهم سلمية اليوم، طولا يمكنهم التنبؤ بمشاعر قرابة 60 أسرة في قادم الأيام".
وأضاف المصري "على اللجنة المشتركة وشؤون اللاجئين في المنظمة وكافة الفصائل والجهات ذات العلاقة تبني الملف والعمل على حلها".