نظم أهالي المعتقلين السياسيين مساء السبت، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضا للاعتقال السياسي.
وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بالإفراج عن أبنائهم، نظرا لعدم وجود مبرر لاعتقالهم، حيث يمكث المعتقل منذ رحيب منذ (160 يوما)، في قضية ما يعرف بـ انفجار "منجرة بيتونيا"، إذ أفرجت الأجهزة الأمنية عن جميع المعتقلين في القضية باستثناء رحيب.
وقالت عائلة رحيب خلال الاعتصام إنه يعاني وضعا صحيًا صعبًا ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويعاني ضيق في التنفس وتشنج في العضلات.
وأكدت العائلة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة احتجازه في سجن أريحا قبل نقله إلى مركز شرطة رام الله.
بدوره، استهجن بلال الخواجا والد المعتقل معتصم الخواجا استمرار الأجهزة الأمنية باعتقاله منذ 23 يوما، دون السماح بزيارته أو معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله.
وأشار الخواجا إلى أن نجله لا يزال يدرس في الجامعة منذ 6 أعوام وتأخر في التخرج نظرًا لاعتقالاته المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.
وطالب الخواجا بتوفير الحماية للمواطنين بسبب استمرار الاعتقالات السياسية، مؤكدا أن اعتقال نجله دون مبرر.