بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة 22 من كأس العالم لكرة القدم في قطر، التي تشهد المشاركة الأخيرة للعديد من النجوم، على رأسهم الثنائي كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي.

وبعد أن هيمن الثنائي على الجوائز الفردية، والألقاب الجماعية مع الأندية، يأمل كل منهما في إنهاء مسيرته بلقب مونديالي تاريخي.

وسبق أن شارك الثنائي في 4 نسخ سابقة لكأس العالم، خاض خلالها ميسي 19 مباراة، وسجل 6 أهداف، وصنع 5، بينما خاض رونالدو 17 مباراة سجل خلالها 7 أهداف، وصنع اثنين.

وأتت المشاركة المونديالية الأولى للثنائي في نسخة 2006 التي أقيمت بألمانيا، وشارك رونالدو في أول مباراة للبرتغال أمام أنجولا لمدة 60 دقيقة.

أما ميسي فأتت مشاركته الأولى خلال المباراة الثانية للأرجنتين أمام صربيا، ومونتينجرو، حين دخل كبديل لمدة 16 دقيقة، ليصبح حينها أصغر لاعب يمثل "الألبيسيليستي" في كأس العالم.

وسجل رونالدو أول أهدافه المونديالية بشباك إيران في الجولة الثانية، ليصبح حينها بعمر 21 عامًا، و132 يومًا أصغر لاعب يسجل للبرتغال في تاريخها بالبطولة.

بينما أتى أول هدف لميسي في مباراته الأولى أمام صربيا ومونتينجرو، وهي المواجهة التي شهدت أيضًا صناعته لأول هدف في المونديال، ليصبح حينها سادس أصغر مسجل للأهداف في تاريخ كأس العالم.

بدوره، لم يصنع رونالدو أي أهداف في مشاركته الأولى، وصنع أول أهدافه بالنسخة التالية بمونديال جنوب إفريقيا 2010، أمام كوريا الشمالية في الجولة الثانية من دور المجموعات.

 وارتدى رونالدو شارة قيادة البرتغال في كأس العالم للمرة الأولى بمواجهة كوت ديفوار بجنوب إفريقيا، بينما ارتدى ميسي شارة القيادة أمام اليونان في نسخة 2010 كذلك.

محطات

وتعرض رونالدو للإصابة في دور الـ 16 من مونديال 2006، بعد التحام شديد مع الهولندي خالد بلحروز، ليغادر المباراة من الشوط الأول.

وفي مونديال 2010، حصد رونالدو جائزة رجل المباراة في مباريات البرتغال الثلاث بدور المجموعات أمام كوت ديفوار، وكوريا الشمالية، والبرازيل، أما ميسي، فعلى الرغم من عدم تسجيله في تلك البطولة، إلا أنه جرى اختياره من "الفيفا" بين أفضل 10 لاعبين.

وقدم ميسي مستويات طيبة في مونديال البرازيل 2014، باختياره رجل المباراة في أول 4 مباريات للأرجنتين، وهو رقم قياسي كأكثر لاعب يتوج بالجائزة في نسخة واحدة.

وحصد جائزة أفضل لاعب في البطولة، وكان اللاعب الأكثر خلقًا للفرص، والأكثر إتمامًا للمراوغات الناجحة، والأكثر إرسالاً للكرات لمنطقة الجزاء، والأكثر إرسالاً للكرات البينية.

بدوره، سجل رونالدو في مونديال 2014 بشباك غانا، ليصبح أول برتغالي يشارك ويسجل في 3 نسخ لكأس العالم.

وتمكن رونالدو في مونديال 2018 من تسجيل "هاتريك" أمام إسبانيا في المباراة الأولى، ليصبح أكبر لاعب في التاريخ يسجل "هاتريك" في المونديال، وأصبح رابع لاعب ينجح في التسجيل في 4 نسخ مونديالية.

ومن ثم سجل في شباك المغرب بالمباراة التالية، ليحطم حينها رقم بوشكاش، ويصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الأوروبية برصيد 85 هدفًا، وتم اختياره في فريق الأحلام للمونديال، وأصبح رابع لاعب يسجل في 4 نسخ مختلفة من كأس العالم.

من جهته، سجل ميسي في شباك نيجيريا بمونديال 2018، ليصبح ثالث أرجنتيني بعد دييجو أرماندو مارادونا، وجابريل باتيستوتا يسجل في 3 نسخ لكأس العالم، وأصبح أول لاعب يسجل في مراهقته، وفي العشرينيات، والثلاثينيات من العمر بتاريخ كأس العالم.

وبصناعته في الخسارة بدور الـ 16 أمام فرنسا، أصبح ميسي اللاعب الوحيد الذي صنع أهداف في 4 نسخ من كأس العالم.

وأهدر الثنائي ركلتي جزاء في مونديال روسيا، حيث أضاع رونالدو كرته في مواجهة إيران، بينما أهدر ميسي أمام أيسلندا.