كشف جنرال إسرائيلي أن الطائرات المسيرة تمثل حاليا 80% من ساعات الطيران في عمليات جيش الاحتلال.
جاء ذلك في حديث أدلى به البريجادير جنرال أومري دور قائد قاعدة بلماخيم الجوية، أمام مؤتمر يو.في.آي.دي لتكنولوجيا الطائرات المسيرة السنوي الذي تستضيفه مجلة الدفاع الإسرائيلية في "تل أبيب"، حسب "رويترز".
وخلال المؤتمر تحدث مسؤولون إسرائيليون عن استخدام طائرات مسيرة، ليس فقط في الاستطلاع، وإنما أيضا لتوجيه ضربات ضد مقاومين فلسطينيين في غزة، وربما ضد أهداف بعيدة مثل إيران أو السودان.
وبينما لم يكن بإمكانه في السابق سوى التلميح فحسب، قال البريجادير جنرال في جيش الاحتلال نيري هورويتس أمام المؤتمر نفسه: "اليوم أستطيع أن أتحدث عن هذا علنا".
وذكر هورويتس أن الطائرات المسيرة المسلحة لا تتيح فحسب قوة نيرانية إضافية لإسرائيل بل تسمح أيضا، من خلال منصة واحدة، بالكشف السريع عن الأهداف ومهاجمتها مثل أطقم الصواريخ في غزة قبل أن تتمكن من شن هجوم على إسرائيل.
وكشف عن أن ضربة بطائرة مسيرة قتلت متشددين من مصر اقتحموا الحدود ودخلوا جنوب "إسرائيل" في مركبة مدرعة مخطوفة في مايو/ أيار عام 2012.
وقال بينما يعرض لقطات للقوات الأوكرانية وهي تستخدم طائرات مسيرة لتوجيه عمليات قصف ضد القوات الروسية الغازية: "لدينا هنا نفس النموذج".
وقال هورويتس إن إسرائيل تعزز قوات الطائرات المسيرة لديها، والتي تشكل النساء 30% من أفرادها.