اعتبرت "حركة المقاومة الشعبية"، الأربعاء، أن الوثائق المسربة للجنة التحقيق في وفاة الرئيس ياسر عرفات تدلل على أن الراحل تعرض لمؤامرة كبرى من المحيطين حوله، الذين تواطئوا في تسهيل وصول الاحتلال الإسرائيلي إلى جسده.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه، إن تسريب المحاضر يشير إلى حجم التخبط والتردد والشكوك حول نزاهة التحقيق في الوصول إلى نتائج ملموسة لتقديم المتهمين بالتسبب في تسميم الرئيس عرفات إلى العدالة.
ودعت الحركة إلى سرعة تشكيل لجنة وطنية نزيهة للتحقيق مستندة الى روايات وشهادات الدائرة المحيطة بأبو عمار، وتقدم كل من تورط في عملية الاغتيال إلى محاكمة عسكرية ثورية.
وأكدت أن الرئيس ياسر عرفات هو رمز للشعب الفلسطيني، والاستهتار بقضيته ومحاولة تغييب حقيقة وفاته، يثير الشبهات حول الكثير من الأشخاص المتنفذين والمتورطين بعملية الاغتيال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا محاضر تحقيق مع شخصيات أبرزها روحي فتوح وأكرم هنية ونبيل أبو ردينة والراحل أحمد عبد الرحمن، بشأن وفاة الرئيس الشهيد عرفات.
وتشير الوثائق إلى مؤامرة تعرض لها الراحل عرفات من الدائرة المحيطة به.
وتوفي ياسر عرفات في مشفى باريس العسكري في 11 نوفمبر 2004 بعد فترة من الحصار الإسرائيلي له في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية، فيما تم تشكيل لجنة التحقيق بعد مرور ست سنوات على اغتياله.
وكانت قناة الجزيرة كشفت في تحقيق استقصائي لها عن إمكانية وفاة عرفات بمادة البولونيوم المشعة.