أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، أن دماء الشهداء في الضفة الغربية المحتلة ستتحول إلى وقود للثورة، وستزيد من تصاعد لهيب الانتفاضة على امتداد الضفة الباسلة.

جاء ذلك في بيان نعي للشهيد مصعب محمد نفل (18 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في بلدة سنجل قضاء رام الله.

واعتبرت الحركة أن جريمة إعدام الشهيد نفل بدم بارد، هي استمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية في استهداف أبناء شعبنا المدنيين والعزل، وهي محاولة فاشلة لترميم صورته التي حطمتها سواعد المقاومين.

ودعت جماهير شعبنا البطل بضرورة حماية ظهر المقاومة من خلال تقوية الحاضنة الشعبية لردع جنود العدو في كل الساحات.