نظم أهالي المعتقلين السياسيين مساء السبت، وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مطالبين بإنقاذ حياة أبنائهم.
وشارك في الوقفة أسرى محررون وأكاديميون وقيادات في حركة حماس، الذين طالبوا بإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام منذ 43 يوما احتجاجا على اعتقالهم منذ 5 أشهر على خلفية ما تعرف بقضية انفجار "منجرة بيتونيا".
والمعتقلون الخمسة على خلفية قضية "منجرة بيتونيا"، هم أحمد هريش وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون.
وندد المشاركون بسياسة الباب الدوار والاعتقال لدى الاحتلال بعد الإفراج من سجون الأجهزة الأمنية.
كما استنكروا اعتقال المقاومين وحماية المتعاونين مع الاحتلال.
وتحولت الوقفة إلى مسيرة طافت مركز المدينة وانتهت أمام مستشفى رام الله الحكومي، حيث يرقد اثنان من المعتقلين في المستشفى بسبب تدهور وضعهم الصحي؛ نتيجة إضرابهم عن الطعام.
وخلال الوقفة، قال القيادي في حماس حسين أبو كويك إن وجود المعتقلين عند السلطة على خلفية سياسية وبإضراب عن الطعام لعشرات الأيام هو قمة الظلم.
ولفت أبو كويك إلى اجتماع الفصائل في الجزائر والاتفاق على بعض النقاط لترتيب الوضع الداخلي وإنهاء الانقسام، دون التطرق للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وطالب أبو كويك الرئيس محمود عباس بالتعامل بصدق وجدية مع مخرجات اجتماع الجزائر، والرهان على الوحدة الوطنية والشعب الفلسطيني في ظل صعود اليمين الإسرائيلي الذي لا يعترف بالحقوق، ويريد أن يبقي الشعب أجيرًا لديه.
وما تزال الأجهزة الأمنية بالضفة تعتقل عشرات المواطنين على خلفية سياسية، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين، حسب ما تؤكده لجنة أهالي المعتقلين.