نظمت عائلة المهندس أشرف عصفور، مساء أمس الأربعاء، وقفة أمام مقر المخابرات العامة في مدينة الخليل، لمطالبة السلطة بالإفراج عن نجلها.
وأفادت زوجة عصفور لوكالة "صفا" بأن العائلة ومتضامنين شاركوا في وقفة أمام مقر المخابرات بالمدينة استمرت خمس دقائق فقط "بعد تهديد قوات الأمن بفض الوقفة بالقوة ونقل زوجها إلى مقر المخابرات في أريحا".
وأوضحت أن زوجها سيعرض اليوم على المحكمة، ولم يُسمح لعائلته أو محاميه بزيارته بعد.
وحملت السلطة المسؤولية عن حياة زوجها الذي تعرض سابقًا للتعذيب والشبح والحرمان من الزيارة في سجونها.
وحول ليلة الاعتقال، أفادت زوجة عصفور بأن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية داهمت المنزل في ساعات متأخرة من الليل واعتدت على زوجها بالضرب المبرح وحاولت مصادرة هاتفها وروعت أطفالها.
وبيّنت أن زوجها أبلغها بمباشرته في الإضراب عن الطعام منذ اللحظات الأولى لاعتقاله.
وعصفور أسير محرر قضى نحو 10 سنوات في سجون الاحتلال والسلطة، وهو مرشح عن قائمة "القدس موعدنا" للانتخابات التشريعية التي ألغاها الرئيس محمود عباس.
وتعتقل السلطة نحو 40 مواطنًا على خلفية سياسية في ظروف صعبة، فيما يواصل ثلاثة معتقلين سياسيين الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم وتعرضهم للتعذيب ومنع الزيارات.