أنهت جمعية نهضة أبو ديس الخيرية يوم الاثنين فعاليات أكتوبر الوردي، ضمن مشروع خفض العنف المبني على النوع الاجتماعي، الذي تنفذه بالشراكة مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية، والممول من الممثلية النرويجية في منطقة جنوب شرق القدس المحتلة.
واستهدف المشروع نساء في أحياء القدس من بلدتي أبو ديس والعيزرية والسواحرة الشرقية وعرب الجهالين والشيخ سعد.
وتضمنت نشاطات الجمعية التركيز على التوعية وتقديم الخدمة الطبية للسيدات في المنطقة، ضمن مشروع خفض العنف، من خلال تنظيم اكثر من فعالية بالشراكة مع المؤسسات الشريكة، بينها لقاء مع هيئة التكافل الاجتماعي لبيت المقدس، ونادي شباب السواحرة، وصحة القدس، ومؤسسة صمود، والملجأ الخيري الأرثوذكسي في العيزرية، والمركز الصحي العربي.
ونظمت الجمعية عدة فعاليات ومحاضرات وفقرات فنية ضمن المشروع وفي ختام الفعاليات نظمت فعالية مركزية في مقر الجمعية في باطن الزيت بمركز المرأة ببلدة أبو ديس، ونظمت محاضرة من قبل المثقفة الصحية هداية أبو زياد والاخصائية الاجتماعية اسيل هادية، وقدمت عايدة أبو هلال تجربتها مع المرض وكيف تغلبت عليه صحيا ومعنويا.
وذكر المحامي بسام بحر أن الجمعية تركز على تقديم الخدمة الطبية المجانية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم، وتوفر الخدمة الطبية المجانية، من أجل العمل على الحد من انتشار المرض في المجتمع الفلسطيني. .
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على توفير الفحوصات للكشف المبكر، وذلك تحت شعار " درهم وقاية خير من قنطار علاج"، لأن الكشف المبكر يساعد في الحد من انتشار المرض وانقاذ الأرواح.
وأوضح بحر أنه شكلت مجموعة من المتعافيات واللواتي يتلقين العلاج من مرض السرطان، من أجل التوعية وتقديم الدعم النفسي والصحي والحد من انتشار المرض.
من جانبها، أكدت الأخصائية الاجتماعية أسيل هادية على ضرورة العمل سويا من أجل تقديم الخدمة المجانية للسيدات، والعمل على تقديم الدعم النفسي لهن وعائلاتهن من أجل المساعدة في العلاج والحد من انتشار المرض، وتشجيع الجميع على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يساعد بالحد من انتشار المرض في المجتمع الفلسطيني.
وأكدت على أهمية نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية في مقاومة السرطان، بحيث أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية.