قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة دارت الاثنين، في حي طريق السد بالمدينة وتتواصل بشكل متقطع.
وأوضحت المجموعة أنه عل وقع هذه الاشتباكات قامت مدراس "أونروا" بإيقاف الدوام المدرسي خشية تعرض الطلاب والمدرسين لإصابات بسبب كثافة إطلاق النار بين طرفي المواجهة.
من جانبهم، أعرب أهالي المخيم عن تخوفهم من توسع دائرة الاشتباكات وسقوط ضحايا بين المدنيين و تعطل كافة مناحي الحياة بما فيها المدارس مع إعلان حظر التجوال.
وحسب مجموعة العمل، فإن الفصائل المتقاتلة تنقسم بين مؤيدين للقوات الروسية والحكومة السورية وآخرين رافضين لجميع التسويات مع السلطات السورية والأجهزة الأمنية التي يعتبرونها مسؤولة عن المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين طيلة السنوات العشر الماضية.
ويوجه نشطاء أصابع الاتهام لجهاز الأمن العسكري بنقل قادة وعناصر تنظيم داعش من منطقة لأخرى بهدف تصاعد عمليات القتل والاشتباكات بين أبناء محافظة درعا، وتسهيل حركة قادة التنظيم في المحافظة.
