حمل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسيرة أزهار عساف، بعد تعرضها الخميس الماضي لوعكة صحية نتجت جرّاء إهمال إدارة السجون لوضعها الصحي، ومماطلتها في نقلها إلى المستشفى.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الأسيرات ومنذ الأمس وعلى إثر ما تعرضت له الأسيرة عساف، نفّذوا خطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام.
ولفت إلى أن الأسيرات يواجهن أوضاعًا مأساوية وعلى عدة مستويات، خاصة أن مجموعة منهن يعانين من مشاكل صحية، وهن بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، ومن بينهن مجموعة من الجريحات.
وطالب النادي كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل، من أجل الإفراج عن الأسيرة عساف، خاصة أن الأسيرات واجهن فاجعة خلال هذا العام باستشهاد رفيقتهم الأسيرة سعدية فرج الله، جراء تعرضها لجريمة الإهمال الطبي.
والأسيرة عساف من قرية الجيب شمال غربي القدس المحتلة، معتقلة منذ الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، وتعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها مشاكل عصبية، وفي السمع والنظر، وتقبع إلى جانب (32) أسيرة في معتقل "الدامون".
