يبدأ الساعة الثانية من فجر ليلة الجمعة - السبت 29-10-2022، العمل بالتوقيت الشتوي في دولة فلسطين والانتهاء من التوقيت الصيفي من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة للوراء.
إرباك حول موعد التوقيت الشتوي
هناك أجهزة محمولة تقوم بتغيير الساعة تلقائيًا قبل الموعد الرسمي الذي تحدده الحكومة، مما يتسبب في حدوث خلل في المواعيد التي يحددها الموظفون أو العمال أو الطلاب.
وأوضحت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا في بيان صحفي، أنها قدمت مقترحا لتحديد التوقيت الصيفي والشتوي من عام 2023 ولغاية عام 2026، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويأتي ذلك تجنباً لحالة الإرباكٍ السنوي عند التغيير ما بين التوقيت الصيفي والشتوي، وحرصا على أن يكون هناك قاعدة بيانات زمنية محددة للسنوات القادمة، ولتمكين الشركات الدولية والمحلية والجهات ذات العلاقة من تحديث أنظمتهم بما يتناسب مع التغيير الزمني.
كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الجديد؟
تبقى المشكلة في أن تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي وبالعكس، يعمل على إرباك الكثير من الأعمال التي تلزمها توقيتات دولية ثابتة كمواعيد الطيران وبرمجيات حساب أوقات الصلاة، وكتابة الفواتير بين الشركات العالمية، وعمل بعض الأجهزة الطبية. وأهم من ذلك كله، تلك الساعة البيولوجية في جسم الإنسان التي ستضطرب في كل مرة يتغير فيها التوقيت من صيفي إلى شتوي، فيتعكر بها صفو النوم والاستيقاظ.
قال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.
ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة أواخر شهر مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في أواخر شهر أكتوبر من كل عام، وهو ما بدأت بريطانيا بتطبيقه منذ العام 1972.