web site counter

ناشطون يدعمون المقاومة في الضفة على وسم #كلنا_عرين_الأسود

غزة - خــاص صفا

غرد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "#كلنا_عرين_الأسود، دعمًا لمجموعات "عرين الأسود" التي تنفذ عمليات مقاومة مسلحة في الضفة الغربية المحتلة، ولاسيما نابلس شمالًا.

وتأتي حملة التضامن مع تصاعد عمليات المقاومة في الضفة والقدس المحتلتين، والتي شهدت قوة وتأثيراً كبيرين على الاحتلال وقادته، فيما زادت الحاضنة الشعبية من تمسكها بخيار المقاومة.

وبرزت في الأشهر الأخيرة مجموعات "عرين الأسود" التي تنشط وتنفذ عمليات إطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من مدينة نابلس.

وأشاد المغردون بمجموعات عرين الأسود وبسالتهم في مواجهة الاحتلال وإيلامه وإيقاع الخسائر في صفوفه، في وقت بدا الكيان الإسرائيلي بقوته وآليته العسكرية عاجزًا أمامهم.

واعتبر المغردون أن عرين الأسود حالة ثورية نابعة من تعطش شباب الضفة الثائر للمقاومة، في ظل تصاعد عمليات التنكيل والتغول الإسرائيلي ضد أهلنا في الضفة والقدس.

وكانت إدارات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، أغلقت الحسابات الخاصة بمجموعة "عرين الأسود"، بعد نشرها رسائل ومقاطع فيديو توثق عملياتها الأخيرة.

واستجابت إدارة تطبيقات "تيك توك" و"فيسبوك" "وإنستغرام" لطلبات من الاحتلال الإسرائيلي بحظر حسابات "عرين الأسود"، فيما لم تستجب لهذا الطلب شبكة "تيلغرام".

وغرد صهيب محمود على صفحته بفيسبوك قائلاً: "يا من تظنون أن المقـ. ـاومة في الضفة، قد ماتت أو نامت، أو حتى سبتت، فنقول لكم إنكم واهمون فإنها بركانٌ يغلي في باطن الأرض، سرعان مايفور، تغلي المعادن داوياتٍ في الثرى، حتى تفور فيطفح البركان".

 

‏"يا من تظنون أن المقـ. ـاومة في الضفة، قد ماتت أو نامت، أو حتى سبتت، فنقول لكم إنكم واهمون فإنها بركانٌ يغلي في باطن...

Posted by Souhaib Mahmoud on Saturday, October 15, 2022

الناشط محمد لبدة غرد قائلاً: "نطالب الشعب الفلسـ.ـطيني في نابلس والضفة بالسير خلف هذا التمدد الثوري".

 

122.png

وقال إبراهيم سلام في تغريدة له: "ذهبوا فقتلوا إبراهيم في نابلس فأخمدوا ٤ بنادق والآن تنتظرهم في نابلس ألف بندقية، إن أرواح الشهداء تروي حقولاً، كلما اجتثوا سُنبلة نمى حقلٌ من السنابل، في كل سنبلة مئة مقاتل".

إبراهيم.png

فيما غرد الناشط عبد الله مغاري قائلاً:" #عرين_الأسود جُملة من كلمتين لا تجدها إِلّا في #فلسطين هي النّصر والفخر هي امتشاق للحرّية والثّـأر، وهي لـذّة التّحـريـر القـادم".

وقالت الناشطة رحمة عبيد: "يا سائلاً عن عرين الأسود من هم ؟ هم ثلة من الأبطال فهموا الطريق و المسار الصحيح كما فهمه الرنتيسي والعياش و كل مقاوم حر شريف".

كما غردت الشيماء أحمد وقالت: "القدس لا تحمى إلا بالسلاح لا بالتنسيق ولا بالتفريط ولا بالتنازل".

 

وغردت الناشطة هناء أحمد: "ودماء إبراهيم وإخوانه، أمدّت الأسود في عرينها حمم نار ولظى تُطارد المُحتل، لله دركم".

أما الناشط خضر بكر فقال تعليقاً على استهداف الاحتلال لمنصات المجموعة قائلاً: "منصة العرين قربت على 100 ألف متابع في غضون ساعات ضمن حملة #كلنا_عرين_الأسود.. هذا إن دل فهو يؤكد تعطشنا إلى حالات البطولة مثل العرين تهدد وتنفذ وعيدها لعدوها".

وأضاف "تخيلوا معي لو انتقل عمل العرين إلى جنوب الضفة ، حينها ستشكل هذه المجموعات ضغطاً كبيرا على العدو، فالشمال يضرب (جنين ونابلس، وطولكرم ) ، والوسط (القدس) تضرب، والجنوب (الخليل وبيت لحم).

في هذه الحالة تحديدا سيسقط الاحتلال أمام جبروت الفلسطيني العنيد ولن يتجرأ على تدنيس الأقصى والقدس بل سيهرب من الضفة إلى "تل أبيب".

خضر.png

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك