أكد رئيس أكاديمية الأقصى والتراث الشيخ ناجح بكيرات أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الساعية لتهويد المسجد الأقصى المبارك لا تتوقف، إلى جانب العرقلة المتعمدة لمشاريع الإعمار والترميم المتوقفة منذ سنوات.
وقال بكيرات إن الاحتلال حرص على منع الترميم في الأقصى، وقوّض لجنة الإعمار منذ تأسيسها، تزامنًا مع الحفريات التي يمارسها، كما تعمد تعطيل البنية التحية بالكامل في المسجد.
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى نقل صلاحيات الإعمار من دائرة الأوقاف، ولجنة الإعمار، إلى دائرة التراث التابعة له، للسيطرة على المسجد الأقصى.
وأضاف أن الاحتلال يعمل على تهويد الأقصى من خلال إزالة الرموز الإسلامية، وإعاقة عملية الإعمار، ومن خلال ثلاثة أمور، هي: النفوذ العسكري والشرطي، واستصدار تراخيص من دائرة الآثار، ومنع إدخال المواد للإعمار.
وشدد على أن هناك تقصير في الدور العربي والإسلامي تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى ودعم مشاريع الإعمار فيها، كما أن الصمت العربي والإسلامي شجع الاحتلال على ما يقوم به في الأقصى.