عبر الاتحاد الأوروبي، عن قلقه من تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الاتحاد في بيان: "قلقون للغاية من مستويات العنف في القدس الشرقية، ومختلف المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أودى بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص".
وأضاف أن "تصاعد العنف لا يؤدي فقط إلى خسائر مأساوية في الأرواح، بل يؤجج التوتر والعداوة أيضًا".
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية للحد من التوتر ومنع المزيد من التصعيد.
والجمعة، استشهد مواطنان وأصيب 6 آخرين، برصاص قوة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطبيب عبد الله الأحمد "رئيس وحدة الإجازة والترخيص" متأثرًا بإصابته برصاصة اخترقت رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام مستشفى جنين الحكومي صباحًا.
وقالت إن الشهيد الثاني هو متين فايق حسين ضبايا (25 عامًاً)، وقد ارتقى باشتباك مسلح أثناء تصديه لقوات الاحتلال في جنين.
كما استشهد، مساء الجمعة، الشاب قيس شجاعية (٢٣ عامًا)، من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله.
ومنذ عدة أشهر، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، فيما تصاعدت اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة.