أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الخميس، أن الأوضاع الأمنية في نابلس وجنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة "تشكل تحديًا للأمن الإسرائيلي"، معتقدًا أن جيشه قادر على مواجهة مجموعات "عرين الأسود" بعدة وسائل.
وقال غانتس، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن المجموعات تضم نحو 30 مقاومًا، معظمهم من البلدة القديمة في نابلس، متوعدًا بالوصول إليهم لاعتقالهم أو اغتيالهم.
وردًا على سؤال حول موافقة الكيان على سعي السلطة الفلسطينية لدمج عناصر "عرين الأسود في الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقابل تسليم سلاحهم وتوقفهم عن تنفيذ العمليات، قال غانتس إنه: "سبق وأن تم تنفيذ هكذا إجراءات".
وأضاف "هناك إجراءات نستطيع القيام بها عبر منسق أعمال الحكومة والشاباك والحديث مع الفلسطينيين، وقد شهدنا في السابق اتفاقًا مع المسلحين الذين تخلوا عن سلاحهم".
وذكر أن "من تلطخت أياديهم بالدماء أمامهم خياران، الاعتقال والمحاكمة أو التصفية، وهذا ما سيحصل"، على حد تعبيره.
وطالب غانتس الأمن الفلسطيني بـ"العمل بقوة ضد المسلحين"، قائلًا: "يجب عليهم زيادة وتيرة العمل في المناطق ليس لأجل حماية إسرائيل، ولكن لحماية مناطق سيطرتهم، وهذا واجب عليهم فعله، لأننا لا نضع أمننا في أيدي السلطة".
ووصف غانتس الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والقدس بأنها "بالغة الحساسية"، ومع ذلك رفض الحديث عن فقدان السيطرة على الأوضاع.
وفيما يتعلق باتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، قال غانتس إنه: "ليس تاريخي، لكنه جيد ومهم".