أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، ظهر الثلاثاء، بعملية إطلاق نار شمال غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت مجموعات "عرين الأسود" مسؤوليتها عن العملية.
وذكرت القناة 7 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن جنديًا أصيب بجراح في الجزء العلوي من جسده بعد إطلاق النار عليه أثناء تأمينه مسيرة للمستوطنين قرب بؤرة "حوميش" شمال غربي نابلس، ووصفت جراحه بالخطيرة.
أما قناة 13 العبرية فقالت إن مقاومين يستقلون مركبة استهدفوا حاجزًا للجيش قرب بؤرة "حوميش" الاستيطانية المقامة على أراضي قرية برقة، فأصابوا جنديًا، ونُقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وجاءت العملية مع بدء تجمع مستوطنين في مسيرة كان من المقرر أن تتجه إلى بؤرة "حوميش" احتجاجًا على تردي الوضع الأمني، وللضغط على حكومة الاحتلال لإعادة المستوطنة المخلاة منذ عام 2005.
أما مراسل وكالة "صفا"؛ فأفاد بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز "شافي شمرون" غربي نابلس وحاجز حوارة ودوار سلمان الفارسي جنوبًا بعد عملية إطلاق النار.
وتنتشر قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على طريق نابلس - جنين لتأمين الحماية لمئات المستوطنين الذين تواجدوا في منطقة المسعودية وسبسطية شمال غرب نابلس بحجة الاحتفال بعيد العرش.
من جهتها، أعلنت مجموعات "عرين الأسود" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار.
وقالت المجموعات في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا": "نفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون محققة إصابات أكيدة وبالغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدون بسلام".
وأضافت "نقول للمستوطنين المُحاصِرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم مَن سيحاصِر مَن".