من داخل غرفته الصغيرة التي يتخذها ورشة له في مدينة غزة، يقضي الشاب خليل سرور معظم ساعات يومه في إبداع لوحات فنية بواسطة الحرق على الخشب.
وينتج سرور أعماله الفنية مستخدما جهازا ينحت من خلاله لوحات تراثية أو صور وأسماء وعبارات خاصة بمناسبات يطلبها زبائنه.
مراسل وكالة "صفا" التقى الشاب سرور الذي بدأ مشروعه عقب تخرجه من الجامعة وأطلق عليه اسم "نقوش"، متخذًا من ذلك باب رزق له.
يقول سرور: "بدأت ممارسة هذا الفن بعد التخرج من الجامعة، وكانت البداية من ممارسة هواية الرسم ثم طورتها لأرسم باستخدام "كاوي" الحرق على الخشب".
ويضيف، "حاليا مهنة الحرق على الخشب هي الحرفة الأساسية بالنسبة لي".
ويوضح سرور أن المدة التي تستغرقها إنتاج اللوحات الفنية متفاوتة، فبضعها تحتاج إلى 7 ساعات وأخرى تحتاج إلى يومين.
ويلجأ سرور إلى وسائل التواصل الاجتماعي ونقاط البيع للتسويق إلى منتجاته، آملا بأن يجد مكانا خاصا بعمله خلال فترة قريبة.
ويتابع، "المنتجات التي أقدمها لوحات تراثية تخدم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى رسم شخصيات حسب الزبائن والعديد من المنتجات حسب المناسبات المختلفة".
ويواجه سرور تحديات عدة تواجهه في عمله، منها انقطاع التيار الكهربائي وضعف الإمكانيات، خاصة الأجهزة التي يعمل بها.
ويتمنى الشاب الغزي أن يجد وسيلة تساعده في نقله منتجاته إلى خارج القطاع، متمنيا المشاركة في معارض دولية يمثل فيها قطاع غزة وفلسطين في هذا الفن.