بعد أقل من شهر على طرحه في دور السينما المصرية ، تم وقف عرض فيلم "الهيبة" ، والذي شارك فيه النجمان السوريان منى واصف وتيم حسن ومجموعة من الممثلين اللبنانيين.
أسباب انسحاب فيلم الهيبة في مصر
كشفت المصادر أن فيلم "الهيبة" لم يحقق إيرادات عالية في مصر، لذلك إتخذ قرار سحبه، ونقلت بعض المواقع الفنية عن مدير التوزيع السينمائي محمود الدفراوي قوله إنّ إيرادات «الهيبة» على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية لم تتخط 857،514 جنيهاً (نحو 34 ألف دولار أميركي)، وحقّق في دور العرض قبل يومين 1،371 جنيهاً (56 دولاراً أميركياً).
وفي هذا السياق، رأت بعض المعلومات أنه ليس مفاجئاً أن يحقق "الهيبة" هذه الايرادات المتراجعة بسبب التضييق على الأعمال العربية في مصر، بخاصة أن الدولة المصرية تضع يدها على الانتاج المصري، وتستحوذ على جميع المشاريع الفنية التي تصوّر على أراضيها.
كما يُسيطر رأي المشاهد المصري دورًا في التحرك نحو الأفلام التي تتضمن محتوى جديدًا ، أي على عكس "الهيبة" ، التي يُنظر إليها على أنها تكرار لأحداث مسلسل "الهيبة" ، مع بعض المشاهد التي تدور حول الحركة ، تجارة السلاح والقتل.
وتدور أحداث الفيلم حول "جبل"، الذي تطلب منه عصابة مافيا تنفيذ مهمة تنطوي على تخليص ابن مستثمر روسي أختطف في منطقة السهل، ولإرغامه على تأدية المهمة يقومون بخطف ابن أخيه “جو”، إلَّا أن ابن المستثمر يقتل على يد تجار المخدرات في عملية تحرير فاشلة، ولتتفاوض المافيا مع جبل على تسليم جثة الطفل في إسطنبول مقابل إعادة ابن أخيه جو، وهنا تبدأ معركته مع رجال المافيا.