أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، وصول وفدها القيادي إلى العاصمة الجزائرية؛ للمشاركة في جولة الحوار الوطني الفلسطيني، التي دعت لها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، برعاية الرئيس عبد المجيد تبون.
وأوضحت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن وفدها يتشكل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي رمزي رباح، رئيسًا للوفد، وعضوي المكتب السياسي صالح ناصر (أبو ناصر) وخالدات حسين، بالإضافة لعضو اللجنة المركزية للجبهة، مدير مكتبها وممثلها في العاصمة الجزائرية محمد حمامي.
وبيّنت الجبهة أن وفدها "يحمل إلى الحوار في الجزائر أفكارًا، وردت في مبادرة الجبهة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية تستلهم معايير وقيم حركات التحرر الوطني في العالم".
وذكرت أن "مبادرتها تدعو لإنهاء الانقسام على مرحلتين: الأولى انتقالية تقوم على التزام الجميع بوقف التراشق الإعلامي والتوقيف على خلفية سياسية، ما يؤدي إلى تهيئة الأجواء وإبداء حسن النوايا".
وأضافت "تليها المرحلة الثانية وتقوم على خطوات متوازنة ومتوازية، في تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية والعمل في الوقت نفسه على إعادة تشكيل المجلس المركزي، الذي يتمتع بصلاحيات المجلس الوطني، بحيث يضم الجميع، تتشكل منه لجنة تنفيذية جامعة، تشرف مع الحكومة على إعادة بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بما في ذلك تشكيل مجلس وطني جديد ينتخب لجنة تنفيذية جديدة، وإطلاق استراتيجية نضالية وكفاحية موحدة، تعزز نضالات شعبنا في مقاومته الشعبية الشاملة، كما تعزز الموقع النضالي التمثيلي والقانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".
وحيّت الجبهة "الجهود الجزائرية التي تلتقي مع الجهود المصرية، من أجل دعم وإسناد الجهود الوطنية لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية".