كشفت مصادر إعلامية مصرية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر تسليط عقوبة المنع من التعاقدات لثلاث فترات على النادي المصري البور سعيدي.
وجاءت عقوبة "الفيفا" ضد الفريق المصري بسبب أزمة مستحقات التونسي معين الشعباني المدير الفني السابق للفريق.
وكتب الإعلامي بقناة "أون تايم سبورتس"، واللاعب الدولي المصري السابق أحمد شوبير في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الفيفا يقرر وقف القيد للنادي المصري 3 فترات بسبب شكوى معين الشعباني.. القرار يبدأ تنفيذه بدءًا من (الجمعة)".
وكان الشعباني قد تولى تدريب المصري البور سعيدي في الفترة الممتدة بين سبتمبر لعام 2021 ومايو 2022، قبل أن يقرر الانسحاب والمغادرة، دون الحصول على جزء كبير من مستحقاته المادية.
وتقدم الشعباني بعد ذلك بشكوى رسمية ضد النادي المصري أمام "الفيفا"، وطالب بالحصول على مستحقاته المتأخرة التي تصل إلى شهرين، بجانب الشرط الجزائي الذي تصل قيمته إلى 160 ألف دولار.
في المقابل، أعدت إدارة النادي البور سعيدي شكوى ضد المدرب التونسي متهمة إياه بالانقطاع عن تدريبات الفريق، وسفره دون علم الإدارة، قبل أن يأتي حكم "الفيفا" لصالح الشعباني، ويصدر عقوبة إيقاف النادي المصري عن القيد.