قررت محكمة أريحا، يوم الثلاثاء، الإفراج عن المطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية بعد 16 يومًا من اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما قدمت النيابة العامة استئنافًا ضد القرار لكن محكمة الاستئناف ردت عليه.
وقال المحامي مصطفى شتات إن محكمة أريحا قررت خلال جلستها اليوم الإفراج عن المطارد اشتية والشاب عميد طبيلة الذي اعتقل برفقته.
وبعد نحو ساعة من القرار، أشار المحامي إلى أن النيابة العامة قدمت استئنافًا ضد قرار الإفراج عن اشتية.
وأوضح أن محكمة الاستئناف ردّت استئناف النيابة وأكدت على قرار الإفراج عن مصعب.
وكان اعتقال اشتية أثار موجة احتجاجات عارمة وسخطًا على السلطة في الشارع الفلسطيني.
وتوفي مواطن وأصيب العشرات خلال قمع أجهزة السلطة للاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس وامتدت لبقية محافظات الضفة.
واشتية (30 عامًا) أسير محرر ناشط بكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأحد أبرز قادة مجموعات "عرين الأسود" بمدينة نابلس.
ونجا اشتية من عدة محاولات اعتقال واغتيال، أبرزها عندما حاصرت قوات الاحتلال في يوليو الماضي منزلا يتحصن بداخله عدد من المقاومين بالبلدة القديمة، واستشهد في حينه المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.