نددت الرئاسة الفلسطينية باعتداءات المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحٍ صحفي يوم الثلاثاء، إلى الاعتداءات التي نفذها المستوطنون على قرى حوارة، وبيتا، وصرة في محافظة نابلس، والتي أسفرت عن إصابة العشرات، وترويع الأطفال وتخريب الممتلكات، وقطع الطرق.
وأوضح أنّ جيش الاحتلال ومستوطنيه يشنون حربًا يومية شاملة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية المتواصلة ضد شعبنا، ومقدساتنا، والتي تؤدي إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد، وانفجار الأوضاع في حال استمرارها.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخّل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد على أنّ الاحتلال يستغل الصمت الدولي ليصعد من جرائمه وعدوانه ضد شعبنا، في محاولة لاستغلال الدم الفلسطيني في الانتخابات الإسرائيلية.
وحذر من خطورة دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه يوم الخميس، مؤكدًا أنّ المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقبل المساس بها إطلاقًا.
وأضاف أبو ردينة "إذا ما أرادت الحكومة الإسرائيلية وقف التصعيد الخطير الجاري حاليًا في الأراضي الفلسطينية كافة، فعليها وقف جرائمها ووضع حد لاعتداءات المستوطنين".