أعلنت الحكومة الفلسطينية في رام الله عن موعد تغيير التوقيت الشتوي 2022 في فلسطين والذي يكون من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف.
وأفادت الحكومة في اجتماع أسبوعي لها بأن موعد العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين 2022 بتأخير عقارب الساعة ستون دقيقة، سيكون اعتبارا من الساعة الثانية فجر يوم السبت الموافق 29/10/2022.
من الجدير ذكره أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء قدمت مسبقا مقترحا لتحديد موعد التوقيت الصيفي والشتوي لمدة 3 أعوام متتالية من عام 2023 ولغاية عام 2026.
موعد التوقيت الشتوي 2022 في فلسطين
يشار إلى أن العمل بالتوقيت الصيفي الساري حاليا، بدأ اعتباراً من منتصف ليلة السبت/ الأحد الموافق 27 مارس/ آذار الماضي، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة وفق ما أعلنته الحكومة وقتها.
ويأتي تأخير عقارب الساعة في التوقيت الشتوي هو تأخير موعد الدوام والفعاليات العامة الأخرى؛ بسبب طول فترة الليل وقصر النهار.
متى بدأ العمل بالتوقيت الشتوي؟
ويعود أصل فكرة تقديم الساعة وتأخيرها إلى الفلكي البريطاني جورج هادسون الذي اقترحها عام 1895، لكن التطبيق الأول لها كان خلال الحرب العالمية الأولى بعدما قامت ألمانيا والنمسا بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة نتيجة نقص إمدادات الفحم في أوروبا، وبعد ذلك تبعتهما دول عديدة في تطبيق نفس النظام.
وتطبق دول بلاد الشام هذا الإجراء منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي؛ بسبب وقوعها بين خطي طول 32 و42 شرقًا، وهذا يعني أن خط الطول المتوسط 37 درجة، أي بين ساعتين وثلاث ساعات من غرينتش؛ ما يترتّب عليه شروق الشمس متأخرة ومغيبها مبكرة جدًا في فصل الشتاء، وشروقها مبكرة ومغيبها متأخرة في فصل الصيف.
فوائد التوقيت الشتوي
- توفير جزء كبير من الطاقة المستهلكة في ساعات الصباح المبكّر، حيث أنّ تغيير التوقيت ساعة سيغني المواطنين عن الحاجة لاستخدام المصابيح والأضواء للاستعداد للذهاب إلى المدارس أو العمل، إذ تكون الشمس قد أشرقت وأضاءت الأجواء.
- يقلل من خطر ارتفاع معدل حوادث السير؛ إذ أنّ عدم استخدامه سيجعل ذروة الحركة في ساعات الفجر والصباح المبكّر حيث تتنامى أخطار الصقيع والانجماد والضباب خلال الشتاء.
- توفير كُلفة استخدام وسائل التدفئة في ساعات الصباح، حيث تزداد درجات الحرارة بشكل ملحوظ بعد شروق الشمس، وبالتالي تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.