قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الخميس، إن نتائج الفحوصات الأخيرة للأسير المريض ناصر أبو حميد أظهرت انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام، بالإضافة إلى الدماغ وباقي أنحاء جسده.
وأوضحت الهيئة، في تصريح وصل (49 عامًا) من رام الله، يعاني من نزول حاد في الوزن، وآلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، إلى جانب ضعف مستمر بالعضلات وكأنه مصاب بضمور، حيث لا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الاكسجين بشكل مستمر.
وأكدت أن أبو حميد بحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط، خاصة بعد وقف العلاج الكيماوي له.
وناشدت هيئة الأسرى كل الجهات الرسمية والشعبية، المحلية والدولية، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.
وأدين الأسير أبو حميد بالمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والمسؤولية عن قتل سبعة مستوطنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و20 عامًا.
والأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات في سجون الاحتلال، وبدأ وضعه الصحي يتراجع بشكل خطير في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة، وأصبح اليوم بوضع صحي حرج.
ويوجد نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، بينهم 23 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.