أفادت تقارير صحفية بأن معصم أحد المستخدمين تعرض للحرق بسبب ساعة سامسونغ غالاكسي الذكية القديمة أثناء نومه.
وتشجع الشركات المصنعة لمثل هذا النوع من الساعات على ارتدائها أثناء النوم لمراقبة جودة النوم، وعدم إزالتها من يديك إذا كنت ترغب في مراقبة هذا الجانب من صحتك أيضًا.
ولكن إذا كنت تستخدم ساعة ذكية من الطرازات القديمة من سامسونغ، مثل "غالكسي واتش أكتيف 2" (Galaxy Watch Active 2)، فإنك قد تحتاج إلى التفكير في الحصول على جهاز مختلف يمكن ارتداؤه أثناء النوم، بعد أن ادعى المستخدم ذا ماترز أوف سيلف (TheMattsterOfSelf) أن ساعته تسببت بحرق من الدرجة الثالثة لمعصمه أثناء نومه، بحسب صحيفة ديلي ميل (Dailymail).
وشارك المنشور -الذي أظهر إصابة الشخص بالحرق- المستخدم نفسه على منصة ريددت (Reddit) في قناة تسمى ويل ذات سكس (‘WellThatSucks)، وفق الصحيفة البريطانية.
وقال المستخدم في تعليقات له إن الساعة التي تسببت في الحرق من طراز غالكسي واتش أكتيف 2، وقد استخدمها لإدارة الأرق لبعض الوقت.
ويضيف المستخدم أن الحروق التي أصيب بها من الدرجة الثالثة، وهو النوع الذي يمتد إلى الطبقة الدهنية التي تقع تحت الأدمة.
وأشار المستخدم إلى أنه لم يضع أي نوع من كريمات البشرة، وأنه كان يتناول أدوية منومة، لذلك لم يشعر بالحروق حتى وقت متأخر من الليل، حسب ما أوردت الصحيفة البريطانية.
كما تحدث عدد قليل من مستخدمي منصة "ريددت" عن وجود مشكلات مماثلة أثناء ارتداء هذا الطراز من ساعة سامسونغ الذكية، وفق المصدر ذاته.
ورغم أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل فتبت (FitBit) وساعة سامسونغ وساعة آبل معروفة أكثر بتتبع معدل ضربات القلب، فإن الملايين يستخدمونها لتتبع جودة النوم أيضا.
وتسببت ساعات سامسونغ الذكية في حروق للمعصم في الماضي، وفق صحيفة ديلي ميل.
وفي وقت سابق من هذا العام، استدعت شركة فتبت 1.7 مليون من ساعاتها الذكية بعد إصابة 118 مستخدما بسبب ارتفاع درجة حرارتها، وقد أصيب ثلثاهم بحروق من الدرجة الثالثة، وفق الصحيفة البريطانية.
واسترد المالكون 299 دولارا، بالإضافة إلى حصولهم على خصم على المشتريات المستقبلية.
وكانت المشاكل ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة بطارية الليثيوم أيون في الساعة الذكية.
وتقول صحيفة ديلي ميل إنها تواصلت مع شركة سامسونغ لأجل التعليق، دون أن تذكر الصحيفة ما إذا كانت قد حصلت على جواب أم لا.
المصدر: ديلي ميل + مواقع إلكترونية