توفي العميد السابق لمعهد موسكو للطيران، وسط سلسلة من الوفيات الغامضة مؤخرًا بين كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الروس.

ولقي "أناتولي جيراشينكو"، الذي شغل منصب رئيس المعهد من عام 2007 إلى عام 2015، مصرعه "في حادث" يوم 21 سبتمبر، وفقًا لموقع المعهد الإلكتروني.

وأوضح الموقع أن "جيراشينكو" أمضى 45 عامًا من حياته في المعهد، وكان "دكتورًا في العلوم التقنية، وأستاذًا ومستشارًا لرئيس المعهد".

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.

و"جيراشينكو" هو عاشر روسي مؤثر على الأقل يموت منتحرًا أو في حوادث غير مبررة منذ أواخر يناير، ستة منهم على الأقل مرتبطين بأكبر شركتي طاقة في روسيا.

وأربعة من هؤلاء الستة مرتبطون بشركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة غازبروم أو إحدى الشركات التابعة لها، في حين أن الشركتين الأخريين مرتبطان بشركة لوك أويل، أكبر شركة نفط وغاز روسية مملوكة للقطاع الخاص.

وفي وقت سابق من هذا العام، اتخذت الشركة موقفًا علنيًا غير عادي بالتحدث علنًا ضد الحرب الروسية في أوكرانيا، والدعوة إلى التعاطف مع الضحايا، وإنهاء الصراع.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس أن رئيس شركة "لوك أويل"، رافيل ماجانوف، توفي في بداية سبتمبر بعد سقوطه من نافذة مستشفى في موسكو.

وفي منتصف سبتمبر، عُثر على رجل الأعمال الروسي إيفان بيتشورين، المدير الأعلى لمؤسسة تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي، ميتًا في فلاديفوستوك، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بيتشورين غرق يوم 10 سبتمبر بالقرب من كيب إغناتيف في فلاديفوستوك.

المصدر: سي أن أن