web site counter

معتبرة إياه "فرصة لا تتكرر إلا مرة كل 7 سنوات"

"جماعات الهيكل" تدعو لأكبر اقتحام للأقصى بعيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا

دعت "جماعات الهيكل" المزعوم عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم.

وحددت الجماعات المتطرفة ذروة عدوانها القادم على المسجد الأقصى لتكون يوم الثلاثاء الموافق 11-10-2022، بمناسبة "عيد العرش" التوراتي، داعية جمهورها إلى أكبر احتشاد في الأقصى.

واعتبرت أن مثل هذا الاقتحام "فرصة لا تتكرر إلا مرة كل سبع سنوات"، معتمدة في ذلك على "أمرٍ توراتي جاء في سفر التثنية يفرض على اليهود أن يجتمعوا في اليوم الأول من الأيام الوسطية لـ(عيد العرش) في السنة التالية للسنة السبتية مباشرة".

وتأتي هذه الدعوات لكي تُصعد "جماعات الهيكل" بذلك توظيفها السياسي لمختلف التعاليم الدينية اليهودية ضد المسجد الأقصى وهويته الإسلامية.

وتخطط الجماعات المتطرفة تحت رعاية حكومة الاحتلال لاقتحامات واسعة تؤدي خلالها الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى على مدى 20 يومًا تتخللها ثلاثة أعياد تبدأ بـ"رأس السنة" الاثنين والثلاثاء المقبلين، ويليه "عيد الغفران" في 5 و6 أكتوبر المقبل، انتهاءً بـ "عيد العرش" التوراتي الذي يمتد ثمانية أيام ما بين 10حتى 17 أكتوبر.

وأطلقت هيئات وشخصيات مقدسية وإسلامية دعوات لجموع الفلسطينيين، بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى والذود عنه أمام موجة التهويد التي تنتظره.

ودعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري ونائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى الرباط الثابت والمستمر في المسجد الأقصى.

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال والنفير والرباط في الأقصى، دفاعًا عن المدينة ضد مخططات التهويد والتدنيس وخاصة في فترة الأعياد المزعومة.

وقالت الحركة إننا "نتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، لإحياء موسم الأعياد اليهودية عبر اقتحام وتدنيس الأقصى"، محذرةً في الوقت ذاته من تداعيات موجة الاقتحامات التي يخطط لها المستوطنون.

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءاته في المسجد الأقصى، مؤكدة أنه يجر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة.

وتخطط الجماعات المتطرفة في موسم العدوان الأعتى على الأقصى إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام