أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس الليلة، عن التوصل لاتفاق لتطويق الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة، وإنهاء كافة الخلافات، وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها المدينة.
وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته عقب الاجتماع، أنه تم الاتفاق على متابعة ملف المطارد مصعب اشتية والتعهد بعدم ملاحقة أي من المطلوبين داخل البلدة القديمة، وسوف تقوم طواقم البلدية بتنظيف وسط المدينة وتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي.
وذكرت مصادر محلية أنه تم الاتفاق على، التكفّل بجرحى الأحداث الأخيرة المؤسفة، والعمل على إنهاء ملف الأخ مصعب شتية بصورة مرضية وتشكيل لجنة من المؤسسات والفعاليات وشخصيات نابلس للعمل على زيارته ومتابعة ظروف احتجازه والعمل على سقف زمني للإفراج عنه.
كما تم الاتفاق على اعتبار حالة المطاردين حالة وطنية دون العمل على ملاحقتها بدواعٍ أمنية إلا في حالة الخروج عن القانون، والإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الأخيرة عدا المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة.
وأخيراً عدم ملاحقة أي شخص على إثر هذا الحدث على مستوى الوطن.
وكانت قوة أمنية من جهاز الأمن الوقائي، اعتقلت مساء أول من أمس، المطارد للاحتلال اشتية ورفيقه المطارد طبيلة بعد محاصرتهما قرب كلية الروضة في نابلس، والاعتداء عليهما.
وشهدت نابلس وعدة مدن بالضفة الغربية أجواء متوترة واشتباكات مسلحة في أعقاب اعتقال اشتية ووفاة المواطن فراس يعيش (53 عامًا) برصاص الأمن في الأحداث التي تلت عملية الاعتقال.