يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جمهورية الجزائر، مطلع الأسبوع المقبل بدعوة رسمية.
ونقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها: إن الوفد يضم أعضاء المكتب السياسي للحركة خليل الحية وماهر صلاح وحسام بدران.
وكانت حركة "فتح" أعلنت يوم الأحد الماضي عن زيارة مرتقبة يجريها وفد قيادي بارز منها برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضوية كلّ من عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، إلى الجزائر.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن في أغسطس/آب المنصرم سعي بلاده لاحتضان اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية المقررة في مطلع شهر نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.
وزيارة وفد "حماس" المرتقبة، هي الثالثة التي تجريها الحركة إلى الجزائر خلال العام الجاري 2022.
وجرت الزيارة الأولى منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي بدعوة رسمية في إطار إنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس تبون.
فيما جرت زيارة ثانية أوائل يوليو/ تموز برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية التقى خلالها الأخير بالرئيس الجزائري، وشارك في اللقاء الذي تمّ برعايته بين وفدي حركتي "حماس" و"فتح"، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.
وتعطّل ملف المصالحة منذ إعلان الرئيس محمود عباس في مايو/أيار 2021 تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية؛ بذريعة رفض سلطات الاحتلال إجراءها في القدس المحتلّة.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال عام 2021، التشريعية في 22 أيار/مايو، والرئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس، قبل أن يعلن عباس تأجيلها إلى أجل غير مسمّى.