ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، توجه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نحو تطوير علاقاتها مع سوريا، معتبرةً أن ذلك يصب في خدمة القضية الفلسطينية ومشروع المقاومة.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة في حديث لوكالة "صفا":" تطوير العلاقات العربية - العربية أو الفلسطينية - العربية يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وأكد الثوابتة أن أحد أهم ركائز قوة القضية الفلسطينية بعدها القومي وتعميقه والمحافظة عليه، مشددًا على أن هذا الأمر يصب في مصلحة المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف أن تعزيز علاقة حماس مع سوريا يعزز موقف محور المقاومة في المنطقة.
وأشار الثوابتة إلى أن الجبهة الشعبية لطالما كانت ساعية إلى رأب الصدع في أي تراجع بالعلاقات العربية - العربية أو الفلسطينية - العربية.
وتابع القيادي بالجبهة، أن "ما أعلنته حركة حماس في بيانها اليوم بشأن العلاقة مع سوريا، يعد إضافة تمنحنا كشعب ومقاومة تعزيز العلاقات ورص الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة".
وكانت حركة "حماس" أعلنت اليوم الخميس، مضيها في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة؛ خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، ولا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا".
وأكدت الحركة، في بيان "على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا".