قررت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة اللد، تجميد أمر هدم منزل عائلة أبو حجاج في مدينة الطيبة بالداخل المحتل، حتى يوم 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما جمدت هدم بناية أخرى في مدينة باقة الغربية.
وقال المحامي قيس ناصر، رئيس قسم التنظيم والبناء في مكتب م. فيرون، أنه استطاع الحصول على قرار قضائي لتجميد أمر هدم بيت عائلة أبو حجاج في مدينة الطيبة، وأمر هدم آخر صدر لهدم بناية متعددة الطوابق في مدينة باقة الغربية، وذلك حتى استنفاذ كافة الإجراءات القضائية لإلغاء أوامر الهدم.
وأضاف ناصر أن "السلطة القطرية للتنظيم والبناء أصدرت أوامر الهدم المذكورة دون أن تعطي أصحاب العقارات والبلديات فرصة لاستنفاذ إجراءات تخطيط وترخيص المباني، وذلك في إطار حملة مستهجنة لتنفيذ أوامر الهدم في البلدات العربية في هذه الفترة تحديدا بشكل يتجاهل الواقع المرير للمجتمع العربي الذي يعاني من العنف والإجرام والبطالة والفقر".
وقال صاحب المنزل، أمجد أبو حجاج، لموقع "عرب 48": إن "المنزل لا يزال مهددا، والنضال الجماهيري مستمرا، وخيمة الاعتصام باقية".
وأوضح أن "القرار مؤقت، ونحن لا نضمن أي جهة من الجهات. البلدية تبذل الجهود في هذا السياق، وستكون الفترة القريبة حاسمة بالنسبة للبيت".
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت أصحاب المنزل في الطيبة، قبل نحو أسبوعين، بهدمه ذاتيا أو من قبلها وفرض تكاليف الهدم عليهم.