وزعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عشرات إنذارات الهدم على عدة منازل في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص لوكالة "صفا" بأن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة اقتحمت البلدة، وشرعت بتصوير شوارع البلدة وعدة منشآت ومنازل فيها.
وأوضح أن طواقم البلدية علقت إخطارات هدم إدارية على عشرات المنازل، واستدعاءات لمراجعة البلدية، لافتًا إلى أن أوامر الهدم شملت منازل قائمة منذ 5 و10 سنوات.
وأشار إلى أن العيسوية تتعرض بشكل متواصل لانتهاكات واعتداءات الاحتلال، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها على سكان القدس.
وبين أن الوضع بالبلدة يشوبه الحذر والهدوء النسبي، في ظل استمرار الاحتلال بشن هجمته على مدينة القدس واستهدافه لمنازل المقدسيين ومحاولة تهجيرهم.
وكانت بلدية الاحتلال أجبرت المقدسي زياد عدنان درويش على هدم منزله في العيسوية قسرًا، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح درويش أنه بنى المنزل قبل شهرين، وما زال قيد الانشاء وهو عبارة عن بناء مضاف لبيته القديم، اضطر لبنائه من أجل التوسعه كونه يعيش بضيق مع عائلته.
وتتعرض بلدة العيسوية لاعتداءات إسرائيلية، تتمثل في الاقتحامات الليلية والاعتقالات، والتنكيل بسكانها، وعمليات هدم، وأيضًا توزيع إخطار الهدم على المنازل، وغيرها.
