قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، إن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين، مشيرة إلى أنها تعتقل أكثر من 25 مواطنا على خلفية انتماءاتهم السياسية، معظمهم أسرى محررون.
وقالت اللجنة في تقرير لها إن أجهزة الأمن استدعت المحرر والمعتقل السابق لعدة مرات ثائر رجا شلالدة، للمقابلة.
ونقلت أجهزة الأمن الصحفي محمد عتيق إلى سجن أريحا، علمًا أنه معتقل لليوم الـ3 على التوالي، كما تواصل اعتقال الشاب أسامة أبو جعص والأشقاء الثلاثة زياد وأحمد وإبراهيم القنيري والشاب يزن سوقية والشاب محمود منجد العرقاوي لليوم الـ3 على التوالي.
وتعتقل أجهزة الأمن الشاب محمد مصعب علاوي لليوم الـ6 على التوالي، والمحرر أسامة عصافرة لليوم الـ7 على التوالي، والمحرر أسد الدين مفلح لليوم الـ13 على التوالي، والشاب أمير الخواجا لليوم الـ15 على التوالي، والمحرر محمد سهيل أبو شخيدم لليوم الـ16 على التوالي.
كما وتعتقل الأجهزة الأمنية المحرر عيسى شلالدة لليوم الـ18 على التوالي، والمحرر والمعتقل السابق عمر الأغبر لليوم الـ19 على التوالي، والشاب نعمان صوافطة لليوم الـ20 على التوالي، والمحرر أحمد جمال دراغمة لليوم الـ21 وحولته إلى سجن أريحا، علما أنه جريح ويعاني من أزمة صحية في الرئتين وضيق بالتنفس.
وحسب التقرير، لا تزال الأجهزة الأمنية تعتقل المحرر سليمان أبو صالحة لليوم الـ22 على التوالي، والطالب في جامعة بيرزيت قسام حمايل لليوم الـ75 على التوالي، والمحرر خالد نوابيت من رام الله لليوم 76 على التوالي.
وتابعت لجنة أهالي المعتقلين، "كما تواصل أجهزة الأمن اعتقال المحرر جهاد ساري وهدان لليوم الـ91 على التوالي، وشقيقه سعد ساري وهدان لليوم الـ89 على التوالي، والمحامي المتدرب أحمد خصيب لليوم الـ91 على التوالي، في سجن أريحا المركزي".
ولليوم الـ93 على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال المحرر أحمد نوح هريش، والمحرر علاء غانم، والمواطن منذر رحيب، في سجن أريحا المركزي.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين الأجهزة الأمنية وسجن أريحا.